شـ بــ ـاب صـ ـبـ ـايـ ـا مـ ـ ـن الـ ـهـ ـوا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى للصبايا والشباب

المواضيع الأخيرة

» فوائد زيت الزيتون
حبيب بن زيد رضي الله عنه Emptyالجمعة مارس 12, 2010 3:14 am من طرف nono.nono

» شو شعوركم يوم الاربعاء (الرحله)
حبيب بن زيد رضي الله عنه Emptyالجمعة مارس 12, 2010 3:13 am من طرف nono.nono

» خبر عاااااااااااااااجل
حبيب بن زيد رضي الله عنه Emptyالجمعة مارس 12, 2010 3:11 am من طرف nono.nono

» اضرار الاندومي
حبيب بن زيد رضي الله عنه Emptyالجمعة مارس 12, 2010 1:15 am من طرف nono.nono

» احلى اكلى
حبيب بن زيد رضي الله عنه Emptyالجمعة مارس 12, 2010 12:22 am من طرف nono.nono

» فوائد الشاي بالميراميه
حبيب بن زيد رضي الله عنه Emptyالخميس مارس 11, 2010 11:55 pm من طرف nono.nono

» لأصحاب النووووووم الطويل
حبيب بن زيد رضي الله عنه Emptyالخميس مارس 11, 2010 11:51 pm من طرف nono.nono

» لعاشقات وكل من جربت الحب
حبيب بن زيد رضي الله عنه Emptyالخميس مارس 11, 2010 10:20 am من طرف فيلسوفة زماني

» اعرف شخصيتك من حيوانك المفضل
حبيب بن زيد رضي الله عنه Emptyالخميس مارس 11, 2010 7:39 am من طرف اسيرة الغرام

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    حبيب بن زيد رضي الله عنه

    nono.nono
    nono.nono
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 116
    نقاط : 172
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/03/2010
    العمر : 26

    حبيب بن زيد رضي الله عنه Empty حبيب بن زيد رضي الله عنه

    مُساهمة  nono.nono الجمعة مارس 05, 2010 2:01 pm

    في بيعة العقبة الثانية التي مر بنا ذكرها كثيرا، والتي بايع الرسول صلى الله عليه وسلم فيها سبعون رجلا وسيدتان من أهل المدينة، كان حبيب بن زيد وأبوه زيد بن عاصم رضي الله عنهما من السبعين المباركين..
    وكانت أمه نسيبة بنت كعب أولى السيدتان اللتين بايعتا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
    أما السيدة الثانية فكانت خالته..
    هو اذن مؤمن عريق جرى الايمان في أصلابه وترائبه..
    ولقد عاش الى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته الى المدينة لا يتخلف عن غزوة، ولا يقعد عن واجب..
    وذات يوم شهد جنوب الجزيرة العربية كذابين عاتيين يدّعيان النبوة ويسوقان الناس الى الضلال..
    خرج أحدهما بصنعاء، وهو الأسود بن كعب العنسي..
    وخرج الثاني باليمامة، وهو مسيلمة الكذاب..
    وراح الكذابان يحرّضان الناس على المؤمنين الذين استجابوا لله، وللرسول في قبائلهما، ويحرّضان على مبعوثي رسول الله الى تلك الديار..
    وأكثر من هذا، راحا يشوّشان على النبوة نفسها، ويعيثان في الأرض فسادا وضلالا..
    وفوجئ الرسول يوما بمبعوث بعثه مسيلمة يحمل منه كتابا يقول فيه "من مسيلمة رسول الله، الى محمد رسول الله.. سلام عليك.. أم بعد، فاني قد أشركت في الأمر معك، وان لنا نصف الأرض، ولقريش نصفها، ولكنّ قريشا قوم يعتدون".
    ودعا رسول الله أحد أصحابه الكاتبين، وأملى عليه ردّه على مسيلمة :
    " بسم الله الرحمن الرحيم..
    من محمد رسول الله، الى مسيلمة الكذاب.
    السلام على من اتبع الهدى..
    أما بعد، فان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين"..
    وجاءت كلمات الرسول هذه كفلق الصبح. ففضحت كذاب بني حنيفة الذي ظنّ النبوّة ملكا، فراح يطالب بنصف الأرض ونصف العباد..
    وحمل مبعوث مسيلمة رد الرسول عليه السلام الى مسيلمة الذي ازداد ضلالا واضلالا..
    ومضى الكذاب ينشر افكه وبهتانه، وازداد أذاه للمؤمنين وتحريضه عليهم، فرأى الرسول أن يبعث اليه رسالة ينهاه فيها عن حماقاته..
    ووقع اختياره على حبيب بن زيد ليحمله الرسالة إلى مسيلمة..
    وسافر حبيب يغذّ الخطى، مغتبطا بالمهمة الجليلة التي ندبه اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ممنّيا نفسه بأن يهتدي الى الحق، قلب مسيلمة فيذهب حبيب بعظيم الأجر والمثوبة.
    وبلغ المسافر غايته..
    وفضّ مسيلمة الكذاب الرسالة التي أعشاه نورها، فازداد امعانا في ضلاله وغروره..
    ولما لم يكن مسيلمة أكثر من أفّاق دعيّ، فقد تحلى بكل صفات الأفّاقين الأدعياء..
    وهكذا لم يكن معه من المروءة ولا من العروبة والرجولة ما يردّه عن سفك دم رسول يحمل رسالة مكتوبة.. الأمر الذي كانت العرب تحترمه وتقدّسه..




    وأراد قدر هذا الدين العظيم، الاسلام، أن يضيف الى دروس العظمة والبطولة التي يلقيها على البشرية بأسرها، درسا جديدا موضوعه هذه المرة، وأستاذه أيضا، حبيب بن زيد..
    جمع الكذاب مسيلمة قومه، وناداهم الى يوم من أيامه المشهودة..
    وجيء بمبعوث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حبيب بن زيد، يحمل آثار تعذيب شديد أنزله به المجرمون، مؤملين أن يسلبوا شجاعة روحه، فيبدو امام الجميع متخاذلا مستسلما، مسارعا الى الايمان بمسيلمة حين يدعى الى هذا الايمان أمام الناس.. وبهذا يحقق الكذاب الفاشل معجزة موهومة أمام المخدوعين به..
    قال مسيلمة لـ حبيب:
    " أتشهد أن محمدا رسول الله..؟
    قال حيب:
    نعم أشهد أن محمدا رسول الله.
    وكست صفرة الخزي وجه مسيلمة وعاد يسألأ:
    وتشهد أني رسول الله..؟؟
    وأجاب حبيب في سخرية قاتلة :
    اني لا أسمع شيئا..
    وتحوّلت صفرة الخزي على وجه مسيلمة الى سواد حاقد مخبول..
    لقد فشلت خطته، ولم يجده تعذيبه، وتلقى أمام الذين جمعهم ليشهدوا معجزته.. تلقى لطمة قوية أسقطت هيبته الكاذبة في الوحل..
    هنالك هاج كالثور المذبوح، ونادى جلاده الذي أقبل ينخس جسد حبيب بسنّ سيفه..
    ثم راح يقطع جسده قطعة قطعة، وبضعة بضعة، وعضوا عضوا..
    والبطل العظيم لا يزيد على همهمة يردد بها نشيد اسلامه :

    " لا اله الا الله محمد رسول الله"..


    لو أن حبيبا أنقذ حياته يومئذ بشيء من المسايرة الظاهرة لمسيلمة، طاويا على الايمان صدره، لما نقض ايمانه شيئا، ولا أصاب اسلامه سوء..
    ولكن الرجل الذي شهد مع أبيه، وأمه، وخالته، وأخيه بيعة العقبة، والذي حمل منذ تلك اللحظات الحاسمة المباركة مسؤولية بيعته وايمانه كاملة غير منقوصة، ما كان له أن يوازن لحظة من نهار بين حياته ومبدئه..
    ومن ثمّ لم يكن أمامه لكي يربح حياته كلها مثل هذه الفرصة الفريدة التي تمثلت فيها قصة ايمانه كلها.. ثبات، وعظمة، وبطولة، وتضحية، واستشهاد في سبيل الهدى والحق يكاد يفوق في حلاوته، وفي روعته كل ظفر وكل انتصار..
    وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم نبأ استشهاد مبعوثه الكريم، واصطبر لحكم ربه، فهو يرى بنور الله مصير هذا الكذاب مسيلمة، ويكاد يرى مصرعه رأي العين..
    أما نسيبة بنت كعب أم حبيب فقد ضغطت على أسنانها طويلا، ثم أطلقت يمينا مبررا لتثأرن لولدها من مسيلمة ذاته، ولتغوصنّ في لحمه الخبيث برمحها وسيفها..
    وكان القدر الذي يرمق آنئذ جزعها وصبرها وجلدها، يبدي اعجابا كبيرا بها، ويقرر في نفس الوقت أن يقف بجوارها حتى تبرّ بيمينها..
    ودارت من الزمان دورة قصيرة.. جاءت على أثرها الموقعة الخالدة، موقعة اليمامة..
    وجهّز أبو بكر الصدّيق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الاسلام الذاهب الى اليمامة حيث أعدّ مسيلمة أضخم جيش.. وخرجت نسيبة مع الجيش..

    وألقت بنفسها في خضمّ المعركة، في يمناها سيف، وفي يسراها رمح، ولسانها لا يكفّ عن الصياح:
    " أين عدوّ الله مسيلمة".؟؟
    ولما قتل مسيلمة، وسقط أتباعه كالعهن المنفوش، وارتفعت رايات الاسلام عزيزة ظافرة.. وقفت نسيبة وقد ملىء جسدها الجليل، القوي بالجراح وطعنات الرمح..
    وقفت تستجلي وجه ولدها الحبيب، الشهيد حبيب فوجدته يملأ الزمان والمكان..
    أجل..
    ما صوّبت نسيبة بصرها نحو راية من الرايات الخفاقة المنتصرة الضاحكة الا رأت عليها وجه ابنها حبيب خفاقا.. منتصرا.. ضاحكا..


    عدل سابقا من قبل nono.nono في الجمعة مارس 05, 2010 2:02 pm عدل 1 مرات (السبب : تشبيك الحروف في بعضها)
    اسيرة الغرام
    اسيرة الغرام
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 110
    نقاط : 157
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 03/03/2010
    العمر : 28
    الموقع : في قلب حبيبي

    حبيب بن زيد رضي الله عنه Empty رد: حبيب بن زيد رضي الله عنه

    مُساهمة  اسيرة الغرام الأحد مارس 07, 2010 11:31 am

    شكرا لافادتنا بمواضيع حديثة
    nono.nono
    nono.nono
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 116
    نقاط : 172
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/03/2010
    العمر : 26

    حبيب بن زيد رضي الله عنه Empty رد: حبيب بن زيد رضي الله عنه

    مُساهمة  nono.nono الإثنين مارس 08, 2010 3:40 am

    ويلكمواااااااااااا
    avatar
    5o05a
    مساعدة المديرة
    مساعدة المديرة


    عدد المساهمات : 33
    نقاط : 47
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010
    العمر : 29
    الموقع : ضاايعة بين عقلي وفؤاادي

    حبيب بن زيد رضي الله عنه Empty رد: حبيب بن زيد رضي الله عنه

    مُساهمة  5o05a الأربعاء مارس 10, 2010 12:03 pm

    يسلموو عل الطرح

    شكراا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 1:14 am